حرب العصف المأكول

حرب غزة سنة 2014

بدأت الحرب بتاريخ 8 يوليو 2014، بسبب موجات الغضب والعنف تجاه الفلسطنيين، وخطف الطفل محمد أبو خضير من قبل مستوطنين،وتعذيبه وحرقه، ودهس إسرائيلي لعمال قرب حيفا،مما زاد الإحتجاجات في القدس وغيرها،وأيضًا اعتقال أسرى مُحررين ضمن صفقة شاليط، وهذا بسبب عجرفة الإحتلال ومحاولة منه لبث الرعب وتكريس صورة تدل على أنه هو المسيطر،وأن الفلسطنيين لا حق لهم،وأنهم تحت قبضته ويحق لهم أن يُمارسوا جميع أنواع العنف والقسوة، ولكن هيهات هيهات…فهناك مقاومة.

-كانت فصائل المقاومة بمفردها بدعم إيراني ‘تسليح’، فلم يجرؤ أي حاكم عربي أن يساهم بدعم كيفما كان،في حين كان الجيش الصهيوني يتوفر على الكثير من القيادات، والجنود الإحتياطية وغيرها،و بدعم مُسلح من أمريكا، وأعتقد أن أيادي عربية خفية كانت تدعم الإحتلال لأننا لطالما رأينا تخاذلهم.

-فقدت فلسطين  174 2 قتيل، منهم 743 1 مدني (81%) و530 طفل و302 امرأة و64 غير معروفين و340 مقاوم (16%)، بينما الخسائر المقابلة ووسط تعتيم من الإحتلال كانت:72 قتيلًا، و720 جريح، وربما كان أضعاف هذا العدد، لكن الإحتلال يرفض أن ينظر إليه على أنه خاسر،وهذه هي سياستة المزعومة، يأبى أن يظهر إلا بصورة القوي الفائز لا الخاسر حتى ولو بإشياء وأعداد قليلة.

-كان هدف المقاومة هو أن تظهر سياسيًا وأن يُعترف بها دوليا، وأن يقوم الإحتلال بفك الحصار ورفعه عن قطاع غزة، والحصول على طرف ثالث يكون بين المقاومة واسرئيل حكمًا ومراقبًا لضمان إمتثال وقف إطلاق النار، إضافة ألا يتعدى على الفلسطنيين وألا تسلب منهم حقوقهم، وأن تحظى المقاومة بدعم دولي يُثبت وجودها.

بينما أهداف الإحتلال هو وقف إطلاق الصواريخ والعمليات الجهادية، ولكن في المقابل منحهم الحق لخرق القوانين وإطلاقهم النار على غزة.

  • لكننا نعلم أن لا عهد بين الصهاينة وبيننا، ومن خانو الرسل والأنبياء من قبل ،لن يفوا بالعهد لنا، وكل ما بيننا ما هو إلا حرب وقصاص وانتقام، حتى في أوقات الهدنة، فبداخل كل منا غضب وانتقام وثورة ،تحتاج لحيز أو لتعصيب أعين حكام -بني صهيون- العرب. ومهما حصل سنظل نقاوم …!

ملحوظة وإخلاء المسؤولية :

 الآراء والمواقف الواردة في التدوينات لا يتحمل مسؤوليتها فريق مدونة زوايا، بل تلزم أصحابها فقط. وبه وجب الإعـلام والسَّــلام!

شيماء أحمد

مدونة مصرية