“حلم يتجدد” الجزء الثاني

رحلة الالف ميل تبدا بخطوة واحدة

لقراءة الجزء السابق

 الجزء الأول


انتكاسة النفس بزخرفة الاكتئاب قد تفننت.وأشلاء أفكاري بقرب نبع لا ينبض، رفيقي برفق الرفقاء يفتقر. و فقرات حياتي على مزمار الدرب تنفخ؛ لعلها لأفعى القدر تروض وعقارب ساعة الحذر من زوال الحاضر تقترب. خصلات شعر المستقبل تستند على رأس ماض يرتعد من نكبات حياة لا تبتعد.

أستدعيك بنداء لا ينتشر صداه ولا يسمع، فقط بنداء حسي بقانون الجذب يتسم، هل تتسع؟ فقط عقلي يتساءل عن فوهة أفكاري التي تمتلئ،هل ألتسع؟ فقط حواسي عن آلام فؤادي تستفسر.

زفيري المهيض من خاطري المكسور ينزفر. أدركت المدرك بثنايا ابتسامة للمحيا تهجر. لم أعلن في نفسي سوى خريف شبابي ينحدر. ولم أستند على أجسام للنفاق موطن. يدي قصيرة عنك يا حلمي فلا بأس فأنت المنتظر. دمائي على خذي انطبعت وارتسمت وتجلطت،وأعدائي بوجهي الدموي انتعشت، سكينتي بمسجد قلبي انتشرت وكنيسة عقلي اندثرت وأصابعي بكلمات جريئة طبعت،هرعت، لسلوان المنجد طلبت.

صوت حلقي نبراته حلقت، سمعتها آذاني وآذان البقية امتنعت.بدأت نبراتي للحن تكتسب فبدأ الجميع حولي يجتمع. هذا رائع صوته شجي أذني منه لا تقتنع. بدأت بصمات أياديهم تتحد وتصدر صوت تصفيق أذني منه تنزعج. شفتاي على الفور تنغلق أحمل رأسي للسماء وطريق الهروب ألتمس،أبتعد عن نفاقهم المقرف.

كتاباتي على أسطر ملتوية تتبعثر، رأتها عيوني وعيونهم عنها اعترضت، بدأت سطوري من ذهب الحروف تلمع فبدأ الجميع في كتاباتي يحملق، لذة كتاباته لا تنكبح فذوقها من ألسنة عقولنا لا تكف، بدأت بصمات أياديهم تتحد وتصدر صوت تصفيق أذني منه تنزعج. أسطري تندثر أحمل رأسي للسماء وطريق الهروب ألتمس، أبتعد عن نفاقهم المقرف.

ألوان طيفي على رسوماتي طبعت، تأملتها ورآها البقية وألسنتهم سخرت. بدأت سمفونية لوحتي تنتسق، بهاء لوحته منقطع النظير عن عادتها من لوحات الفن المعتاد. بدأت أياديهم تتحد وتصدر صوت تصفيق أذني منه تنزعج؛ أحمل فرشاتي وألواني تنبهت، أحمل رأسي للسماء و طريق الهروب ألتمس أبتعد عن نفاقهم المقرف.

لا تكن ودودا مع حلمك كن عنيفا

“حلم يتجدد” الجزء الثاني

بابا لبير

أنا طالب السنة الأولى بكلية العلوم؛ شعبة رياضيات الإعلاميات, لكن شغفي بالأدب و الكتابة يضاهي شغفي بالعلم. كنت قد شاركت في عدد تظاهرات أدبية كانت محلية منها أو وطنية لعل أبرزها تحدي القراءة العربي الذي مثلت فيه جهتي وطنيا مرتين على التوالي حاصلا على المرتبة 11 و 14, مع أنني أشرع في إكمال روايتي المعلونة تحت " قطرات مطر متبخرة "

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *