جنفاص الفهم

خواطر ململمة

ثريا نفسي تضيء حلمي بسواد مهيب، وظلال على شكل مريب تستدعي أشعتي على مقربة من شمس الوريد هل تأتي بقمري المحيد أم أنها تبلل رصيفي برمال بعد كل ثانية تزيد، بلورة الاستقامة تنحني أمام انحرافي،وعلى حفرة ثغري تثاقلت كلماتي،اتجاه الرياح يسير بمصير الخبايا عبر فوهة دكست سراديب النفاق على مقربة من موت وشيك.

كل شيء غير مفهوم، فجهل الأمور تزيد لذة البحث. وخير مثال محاولتك لفهم طيات هذه الأسطر. لا أعني بتاتا استقطاب أفكار فلسفية أو قذف أحد هذه الكلمات بمصطلح العمق. فعمق الفكر يولد عمق الوعي. وعمق الوعي يشفي أعماق المجتمعات. ترنح بين التردد والمحاولة وبين الشجاعة على حد سواء يجعلك تقف وسط مستنقع أفكارك.

رونق أشلائها يتناصع بين جذران عقلك ومرآة الكمال تريك نقصا حادا بها.
هل تسمع هذا الصوت؟ نغمات أثيرة ونبرات متضاربة تلحق مسامعك على عجلة من تخذير مادتك الرمادية. قرنيتك متسعة وعيناك مغلوقتان على حلم يتجسد في مخيلتك فقط.

تريث على دربك فسرعة الثبات تبطئ مفعول الخطأ، لا نعني تجريد الشخص من السقوط. فالهاوية ركيزة التحليق وسقوطك منطلق التغريد لإكتساب العلى والنجاح.

قسطاس الحياة يميل لدحرجة الأقدار على منحدرات النكبات ولا شيء نافع غير مفعول نور الصبر على جسد خائن.تقهقر البديهة ترفع مستوى التبلد، وبلادة الشخص تخفي قيمته حول أناه الأعلى من شتى الجوانب. تكثل النظرات ترشدك للإرتباك، وعلى شباك التوتر تعصم المقاومات. تتبع النور هو إضاعة للطريق فالعتمة توقف البصيرة لكن العزيمة توقف العتمة وتنير الظلمات. ابحث عن الجانب المظلم دائما واستتر به فتوسع القرنية يعطيك نظرة أكثر حدة.

استعن بضميرك الخاص فإن الضمائر لا تصلح سوى للإدلال على الملكية، لا نريد تعقيد الأمور فالحلول بين أيديهم رغم أن المشكل هو مشكلك الخاص. هل رأيت ؟ إذا استعملت ضميرك ستصبح الحلول بين يديك وبمعنى أنها ملكك وليست ملكهم لطلب النجدة من ضمائرهم.

جنفاص الفهم

بابا لبير

أنا طالب السنة الأولى بكلية العلوم؛ شعبة رياضيات الإعلاميات, لكن شغفي بالأدب و الكتابة يضاهي شغفي بالعلم. كنت قد شاركت في عدد تظاهرات أدبية كانت محلية منها أو وطنية لعل أبرزها تحدي القراءة العربي الذي مثلت فيه جهتي وطنيا مرتين على التوالي حاصلا على المرتبة 11 و 14, مع أنني أشرع في إكمال روايتي المعلونة تحت " قطرات مطر متبخرة "

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *