من أعاتب

حينما يأخذ التعب منا كل مأخذ

ماهذا التعب
وهذا العبث
فقدت نفسي
وأنا أبحث عن المفر
إذ وجدتموني في الوحل أغرق
لم أعد أدري وأعلم
أي اتجاه أتجه
تبعثرت أفكاري
وسلبت أحلامي
وها أنا أعاتب الماضي
عن ماسلف
لمن أحكي
لأتخلص من همي
وفي أي أرض
سأحط رحالي
لأعيش أيامي
نهاري امتزج بليلي
ولم أعد أدري الفرق
فالساعة تجري
والأيام تجري
وأنا في مكاني
لا أدري في أي طريق سأمشي

من أعاتب

هاجر العلالي

أدرس في المدرسة العليا لتكنولوجيا شعبة الهندسة المعلوماتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *