الحنين إلى الصدفة

عن صدفةٍ أوْرَثَتْ انكساراً وفراقاً

ديك الصدفة لي جْمْعاتنا كانت أجمل صدفة بالنسبة ليا ..

آه .. مزال عاقل على كل حاجة .. على أوّل ميساج .. الكلام لي صيفطْتْ ليك وعاقل على الجواب لي وصلني .. عاقل على داك الإحساس الزوين لي عشتوا فديك اللحظة، نسيت بزاف ديال المشاكل عشتهم وفي لحظة ما، حسيت بأن كاع داك الجروح لي عندي بْرْاوْ..

كنت فرحان لدرجة مكرهتش نضحك بأعلى صوت باش كلشي يعرفني باللّي فرحان.. عقلتي على الوعد لي عطيتك بلي عمري نتخلى عليك وخا مانْعْرَف ٱشْ يْوقع ؟ .. واش عقلتـي.. ؟ أنا مزال عاقل .. عْقَلْتي بلي الجواب ديالك كان بـهذه العبارة التي لن أنساها ما دمت حيّاً: ” حتى أنا غادي نبقى معاك حتى لآخِرْ نهار فحياتي“.

فهد اللحظة بالذّات، حسّيت باللي مبقيت باغي حتى حاجة من هاد الدنيا من غير أنكِ مترجعيش فكلامك شي نهار.. كنت ثايْقْ في كل كلمة قلتيها ليا حيت كنتُ صادقاً معاكِ فكل كلمة قُلْتها.. من داك الوقت وحنا كنتقاسْمُو كلشي بيناتنا .. أسرار .. أفكار .. أحلام .. وماشي غير هاذشي تقاسمنا حتى تفاصيل الأيام العادية.. كلامنا كان من الصباح حتى لـ الليل.. إلا ماتكلّمْناش غيرْ ساعة كنت كنحس بلي شي حاجة نقصاني ..

تعلّقْت بيك بزاف وَ وْلّيتي حاجة مهمة بزّااف فحياتي.. بنيت معاك بزاف ديال الأحلام و بسبابك كنت باغي نتبدل للأحسن باش ديما تفتاخري بيا.. باش نكون اختيار صحيح فحياتك و مايْجيش داك نهار لي تندمي حيت عرفتيني فيه..

ٱه! كنت مستعد ندير على قبلك الممكن والمستحيل .. وكل مرة كنت كنحس بالتعب كانت كلمة “عَمَّرْ شي حاجة تْفرّقنا” كاتْنَسّيني داك الإحساس .. حيث ماكنتش عارف باللّي غادي يجي نْهار لي نلقى ذاك الحب كلو مُجرّد سـراب .. وكاع دوك الأحلام غادي يتحطمو قدّام عيني و أنا تنشوف .. و لي كان في يوم نقطة قوة بالنسبة لي و قادر نتحدّى على قْبلوا أي حاجة، يصبح نقطة ضعف تخليني نتمنى الموت على أنني نعيش في عذاب داك الفراق..

بدات قصتنا بطَرَف فينا مصادَقْش و كملَات بينا في طريق مسدودة.. حيث أي حاجة تتبنَى على الكذوب لا بد ماتيجي وحد نهار وتترَيْب و لكن تا يْريـب معاها داك الشخص لي كان فينا صادق!

الحنين إلى الصدفة

أيوب گديرن

طالب بكلية العلوم ، تخصص مادة العلوم الفيزيائية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *