وطني أنت

هنا أمكثُ.. وطني أنت
أبحث عن مستقر.. هناك وهنا..
أدور، ألف، أمشي، أتدحرج..
لعلي أجد المستقر.
افترشت الأرض…
وغطتني السماء..
أنصت لك و آخذ علاجي..
إنك لي كالدواء..
العالم كبير
وعالمي أنت بكل ما فيك
إذا قلت مرحبا..
أتيتَ مسرعًا..
تؤنسني كلماتك،
أما ابتسامتك
فهي تَرْويني

وإذا غادرت.. عاد الظمأ..
أنت لي سيدي..
دمتَ لي سندي.,
أ صاحب حلمي أنت
ستكتبها أناملي يوما
وسيضيء الحلم..
ستحضر اللهفة..
ويحضُر الشوق..
ستُمطر ألوان الفرح..
يقينا لي سيد
يوما سنتوحد..

وطني أنت

لطيفة اللحياني

ادرس سنة اولى دكتوراه بكلية علوم التربية بالرباط، وادرس الفلسفة، وعاشقة للغة الاسبانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *