أسود القاعة خارج الرهان

بعد بصمة مشرفة

مع بالغ الفخر قبل الانهيار، أنهى، بل ودع، المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الخماسية (الفوتسال) مشواره الذي تعدى سقف الطموح في مسابقة كأس العالم لذات اللعبة، التي تُجرى أطوارها حاليا بليتوانيا، لحساب دور الربع نهائي، في اللقاء الذي جمع الأسد المغربي براقص السامبا البرازيلي زوال يوم الأحد 26 شتنبر الجاري؛ تحت قضاء الدولي الإسباني خوان كورديرو، حيث ألقى بأبناء الناخب الوطني هشام الدكيك خارج الرهان بعدما ابتسمت المباراة للمنتخب البرازيلي الذي سجل الهدف الوحيد في اللقاء من كرة ثابتة مباشرة بقدم العميد رودريغو، قبل تسع دقائق من نهاية الجولة الأولى، محققا بذلك هدف الفوز والتأهل في آن واحد.

وبالتالي تكون العناصر الوطنية قد أعطت نُبذة كروية فنية مغربية خالصة في المُلتقى الدولي (للفوتسال) بالرغم من خروجها، علما أن آخر نسخة تذيل فيها المنتخب المغربي الترتيب بصفر نقطة خلف إيران وأذربيجان وإسبانيا (كولومبيا 2016)؛ وبذات الحصيلة ونفس المركز اكتفى الأسد المغربي في مشاركته الأولى (التايلاند 2012).

المنتخب-الوطني-المغربي-لكرة-القدم-داخل-الصالات
أسود المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل الصالات

فيما بعد، تمكن المنتخب الوطني المغربي تحت قيادة مدربه هشام الدكيك في المشاركة الثالثة تواليا من فرض بِساطه منذ افتتاحية المونديال في الجولة الأولى من دور المجموعات، بعدما دك شباك منتخب جزر سليمان بسداسية دون رد، كما واصل صموده بالتعادل أمام منتخب تايلاند بهدف مقابل هدف في لقاء جرى برسم ثاني جولات ذات الدور، قبل أن يفرض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل الصالات على منتخب البرتغال -وما أدراكما منتخب البرتغال- الرضوخ للتعادل لحساب الجولة الثالثة من مسابقة كأس العالم (ليتوانيا 2021) بست أهداف تقاسمها المُنتخبان.

وداع مشرف وانهيار مكلف، ولكن المسابقة أعطت شحنة أمل كبيرة للمغرب والمغاربة لبناء فريق قوي وتنافسي يشرف البلد في المحافل الوطنية والقارية والدولية.

أسود القاعة خارج الرهان

ياسر حافظ

كاتب صحفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *