رفقا بالقوارير
هدية لكل أم وأخت وزوجة وابنة

قيل هـــن من ضلع أعوج خُلِقْـــــنَ … فنذرنَ الشـــــــؤم ودوام الهجَــــــــفِ
وقـــيل هن الســـــــبب في الضنْـك … والكــد والتعــــــــــب وعيشِ الشظَفِ
دسَّهُـــــن العُرْب في التُّرَب حَيـــاتٍ … راجين آلهتهم صنــــــــــــوف اللُّطَفِ
وقالــــــوا هن نحسٌ وعـــــارٌ ما في … عيشهن سوى ضيـــــــــــــاع الشَّرَفِ
وقالوا ناقصــات عقـــــــــــل وديـــنٍ … خبيثاتٌ ضليعـــــــــــــاتٌ في الخَرِفِ
في الميراث ليـس لــهن نصـــــــــيبٌ … وفي القِسْـــــــطِ هـن ذوات الطَّـــرَفِ
سُلِبن كل شـــيء دون وجـه حـــــــقٍّ … إلا أن فُطِرنَ إناثا في النُّطَــــــــــــفِ
***
أمـيـــــــــــرات الخلق رزينات العقـل … دونهن لا تربو حيـــــــــــــاةُ الغَضِفِ
هــن نجمات بـِـــــهن الرجــل يستنير … ودونهن يبــــيت الفحــل في سُـــــدَفِ
مـــنهن الأم والأخـــــت وبنتٌ تصيرُ … زوجةً تغــــــدق الحنــــــان في تـرَفِ
بــــــل هُــنَّ أرداء الرجـــــل وظهره … والسند في وقت الحز والضَّعَـــــــــفِ
حبــاهن المــــــــولى بنفــــس عزيزة … سريرة تجري وديـــــــــانا من الرَّأَفِ
يُكرمــنكَ بلا أجـــــــر ولا راتــــــبٍ … سخياتٌ كثمار النخل تحـــــت السعَفِ
عابـوهُنَّ فانتصَــــرَ لهن الرحمــــــنُ … وأنصفهن بسورة من طوال المصحفِ
فــيها أعطاهن الحقـــوق مناصـــــفةً … فـهن شقائق الرجال وعَــــضُدُ الكتفِ
بــــنتُ عِمران لها بينهن مكانـــــــــةٌ … وبنت مُزاحــــمَ عن الجـنة لم تُصْرفِ
ومن ثَمَّ نســــوة بالكمال يُوصَــــــفْنَ … فهن خير خلَفٍ لأعظـــــم سلـــــــــفِ
***
فَـــرِفْقاً بالقــــــوارير رفـــقاَ بنســـاءٍ … لهن من الأفضال ما لعَلِيٍّ على النَّجَفِ
ورفقــــــا بمن وصى بهن الخاتَـــــمُ … عند المــوت وخروج الروح للغَــــدَفِ
واتَّـخِــذُوهُنَّ نصيرات لبلــــــــــــوغِ … جوامــعِ الخــير والبــــــرِّ والكَــــــــففِ
وكــــونوا لهن سنـداً ومدداً حامــــياَ … فحاشا أن يُعْزَيْـــــنَ لضُـرُوبِ الصُّدَفِ
حياك الله على الكلمات
سلمت اناملك
تحية تقدير و احترام لتصحيحك للمجموعة من المفاهيم الخاطئة في حق المراة
روعة
حفظك الله ورعاك السي يس
كلام في الصميم ❤️