همسات من القلب

تعلمت ولا زلت أتعلم ، فرغم قساوتها إلا أنها تزرع لدي روح الأمل والإيجابية بكل ما فيها ، وتزيدني صبرا وتحملا لِما أواجهه ، وتعطيني يقين أن ذلك مقدر لي أن أعيشه، والشيء الجميل أنه مع مرور أحداث كثيرة تساهم في تغير أفكار وأراء تتركني أعرف أشياء عديدة تكون مفيدة لي، وتجعلني أطمح للوصول إلى الهدف الذي أريده وأن أجعل كل ما مررت به سببا كافيا لتحقيق حلمي فلن أتخلى أبدا عنه حتى يتحقق ، سأجعل من ذلك طريقا للإيجابية والتفاؤل ، لذا سأنسى كل ما عشته وكان سلبيا وسَأُعَوِّد نفسي على تجاهل كل ما هو سلبي للعيش براحة وفي سعادة فشكرا لك ، وكلمة شكر غير كافية لأنك غيرتي في الكثير.
هل تنتظرون بشوق لمعرفة من كانت السبب في محاولتي إكمال حلمي أم لا ؟
إنها ظروف الحياة القاسية التي جعلت لي هدفا وحلما أقوى ، فلا أعني أنه لم يكن لدي هدف وحلم من قبل ، ولكن الآن أصبح لدي إصرار وعزيمة أكبر لتحقيق ذلك الحلم .
هل تتسألون عن سبب ذلك أيضا أو ما السبب الذي جعل الإيجابية لدي ؟
إنه العجز والصدمات المتتالية لقد كان لهما دور كبير لإعادة التفكير واتخاذ قرارت جدية ولن أنسى الإيمان القوي بالله فهو من جعلني أكثر تفاؤلا، ووضح لي أن ما مررت به، أو ما زلت أمر به هو فقط إختبار لقدرتي على التحمل والصبر وأن كل شيء لديه مغزى في هذه الحياة ، فلا يوجد شيء بدون مقابل وأنه يعوض بالأحسن والأفضل، فتيقنوا أن كل ما نمر به في ثغرات هذه الحياة ما هو إلا تجربة إما أن نخرج منها بإيجابية أو سلبية فهذا يرجع إليك ولكن تأكد أنه مهما كان إيمانك قوي فستتغلب عليها وتخرج منها بإيجابية.

فمهما حصل حاول التغلب عليها ومواجهتها بشكل أفضل ووضعها كنقطة إيجابية لديك” .

مريم فكري

طالبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *