خواطر
خواطر او الخاطرة هي تعبير عن مكنونات النفس وما يدور فيها من صراعات أو حب أو حزن أو حتى ضيق أو ألم أو فرح وسعادة
-
نقصان ساعة
هو: غادي نتصل بمي هي: واش بغيتي تخلعها باركا عليها غير خلعة زيادة شهر ديال الحجر الصحي !! هو: علاش غنخلعها ؟!! هي: راها غتكون باقا ناعسة حيت كترجع النعاس من مور
-
وتسقط الخيل تباعا
كم هو جميل ذلك العالم الذي فتحنا فيه أعيننا نحن جيل السبعينات والثمانينات، الجيل الذهبي الذي جاء بعدما طوت بلادنا صفحات من ماض بئيس أنهكته ويلات المجاعات المتكر
-
نبضات في قاع البحر
سمعت نحيبه وبكاءه في الأرجاء فعلمت أن تلك الابتسامات والقهقهات ماهي سوى وهم ليخفي عن العلن عمق جراحه، كان يضحك ملء أشداقه حتى بات بكاؤه في العلن مستحيلا، ظل هكذ
-
التغيير سمتنا الوحيدة التي لا تتغير
فعل عكس ما قلناه سابقا ليس أمرا مشينا يستحق اللوم والعتاب من الآخرين لنا، ذلك لأننا نتطور ونعيش أحداثا جديدة كل يوم وكل ساعة. في كل ثانية آلاف السيالات العصبية
-
ولادة
من عبث القدر أن تجد نفسك في زمان ومكان غير مناسبين.. صدفة أم خطة.. لا يهم فالأمر سيان ولن يغير شيئا من حقيقة وجودك!..ربما تلك اللحظة الأولى التي تصرخ فيها كأنك
-
عادتك الشهرية رفيقك الوحيد وأنت لا تبالين
آلام أسفل بطني، مزاج غير لائق بكل من حولي، نفسية زادت اضطرابا كأن هذا ما كانت بحاجة له، مخاطة رحمي تتخرب، تتمزق، فتتجزأ قطعا قطعا. يوم متعب آخر وسط هذه التراجيد
-
كانت و لا زالت هي الكلمات
قالت أنامِلُكِ تَخُطُ ذهباً، أنا معجبة بما تكتبين، لكن لماذا تكتبين؟ -لماذا أكتب؟!لم أطرح هذا السؤال على نفسي من قبل، فكم هي الأسئلة التي لم تتبادر الى اذهاننا
-
لونجين
لقد جمع الشيطان بيننا في تلك الليلة، أكانت أول مرة تشرب فيها ؟ أهي أول مرة ؟ لا تكذب … هل تعلم ! ليست كل الشياطين مصيرها الجحيم، هذه الجملة عبرت برأسي مئا
-
لحظة تأمل
أقبل الفجر، ولم أنظر إلى اليوم الجديد كعادتي، لم أكن مطمئنة النفس قريرة العين، كنت في أشد الحاجة إلى خلوة مع نفسي لبضعة أيام، لا أعرف ما الذي حل بي في هذه المرح
-
واقع مزيف
في خضم ما نعيشه في وقتنا الحالي، من منا لا يبحث عن جرعة أمل يتمسك بها، فلو كانت حقنة لوجدت الآلاف من الناس يتهافتون لشرائها، مثلما أصبحنا نتهافت نحو المظاهر الخ
-
في منتصف الليل
ها أنا ذي في منتصف الليل، مرة أخرى بدأ الحنين لكل شيء وبدأت معه نوبات الأنين تدق أبواب قلبي ومشاعري البائسة.. تراودني أفكارعن أحلامي التي توفيت رغم كل المحاولات
-
وجود بارد
فتح باب شقته ناويا الذهاب للعمل فتبدت أمام ناظريه تلك الحياة الروتينية المأساوية للموظف.على درج العمارة تجمدت حركته وتساءل عن معنى وجوده في هذا الدرج، في تلك ال
-
روتين الحياة في زمن الكورونا
روتيني الخاص تغيَّر بعد فرض الحجر الصحي والالتزام بعدم مغادرة المنزل -وكأنني في السابق كنت أهوى الخروج- يا لسخافتي ..ربما حدث تغير بسيط؛ حيث أن عقلي الباطن اقتن
-
ملاك الرحمة
الهاتف يرن، ألتقطه بلا مبالاة وأنظر إلى المتصل؛ إنه والدي الغالي، يبدو أنه قد نسي شيئا قبل ذهابه للعمل. – ألو… باب، هل هناك خطب ما؟ – لقد كبرت
-
لا تسألني من أنا
قد تسألني يوما عن تفاصيلي، ولن أعرف كيف أجيب. أنا السعادة والقلق، أنا العصبية والأمل، أنا نصف نصف، أنا الصبح المشرق والظلام الحالك، أنا من تحب الاستيقاظ باكرا و
-
الخلل
لك مني هذه العبارات، إن قبلت بمفردات هذا النص المتواضع ربما تستنشق الحروف ورائحة الكتاب، إلى أن تستقر المعاني وتثبت في برنامج الأولويات، آليات عظيمة تبسط الحياة
-
ندب السؤال
-1- ربما تركت بسمتك في المقهى وانسل شخص غريب بشارب ديك ليركبها بدل أسنانه ربما لم يرها أحد ربما لم يردها أحد ربما ضلت الطريق أو خدرها طبيب صانعا طقم أسنان ربما
-
من عشق صاحبة الجلالة ما قتل
لكل قصة حب بداية، وقصة حبي للإعلام نشأت منذ أن كنت في المدرسة الإعدادية، أتذكر جيّدا حينها، عندما يسألني أحدهم عن المهنة التي أريد ممارستها مستقبلا كنت أجيبه بك
-
سواق النغم
تتساءل الشاعرة بشاير الشيباني “إلى أين تأخذ الموسيقى؟” بالطبع إلى المزيد من الكتابة والعزلة إنها المرة الأولى التي أخاف فيها أن لا يكون قلمي موفقا ف
-
عام قبل جزيرة كوفيد 19
إن العالم لا يعرف من أنت، فأنت بالنسبة إليه مثلك مثل العديد من الأوهام الموجودة في ذاكرته، لكنه يعرف أنه تم هناك شيء عليه أن ينقذه حتى لا يبعثره فيروس حاد أصاب
