أسامة حمامة
- أدب
سارة
لمحتها في الحارَة، بئيسة منهارَة، تنفض عن النوافذ الغبارَ الذي خلفته أعمال النجارَة؛ ناديتها “يا سارَة! أراك اليوم محتارَة، ما كتبتِ أشعارا، وما داعبتِ ال
- شعر
إلى فَسْل
يا جالساً في ظِلٍّ مُمعناً في انتقادِي ومُناكَ مِنْ غِلٍّ أنْ ترانِي في ابتعادِ ما عَييتَ منْ ذُلٍّ ترجو رضى الأسيادِ مُداهناً بِتجَلٍّ بل زدتَ تقبيلَ الأيادِي
- شعر
مُنشدَةُ الأندلُسِ
بغرامها أسرَتْ أحلامِي مُنشدَةُ الأندلُسِلسهامها نُكِسَتْ أعلامِي وقلتُ هيا انغرسِيفرشتُ الأرض بنمارق السُّندسِوناديتُ الورى من فاسَ لمقْدِسِيا ناس الهوى، يا أه
- شعر
إلى إيلاف
من كأس الهوى شربتُ، فأحببتكِ إيلافِي والبوحُ لمن أحببتُ، من سُنن الإنصافِ في يمّكِ أبحرتُ، قَلَمِي مجدافِي والبَرديَّ أحضرتُ، بالِيَ الأحوافِ إليكِ رنوْتُ فنظَم
- مجتمع
سليمان
كان منشغلا بتحريك الحساء حتى لا يلتصق بقاع القِدر، عندما رصدت أذناه أصوات صياح وضحك ماجن قادمة من ناصية الشارع، رفع عينيه مرغما ليتبين حقيقة ما يجري، فإذا بها ج