“ربما هي راقدة هناك في غرفة الانعاش لا محالة“
تتخبط الأحلام في أعماقنا، تصارع المصاعب والتحديات التي تعترض طريقها. ومع ذلك، هناك قوة لا يمكن لأحد أن ينكرها: قوة الأمل والإصرار، الأحلام لا تموت بل تتخذ مسارات جديدة، تنبض بالحياة عندما نعيد إيقاظها.
إن الاعتقاد في قوة الأحلام هو مفتاحنا لتحقيقها. على الرغم من أنها قد ترقد في غرفة الانتظار أو تدخل في غيبوبة مؤقتة، إلا أنها تبقى حية في أعماقنا. فما دامت تنبض في قلوبنا وتتجلى في أفكارنا، فإنها لن تموت.لا تدع الظروف الصعبة أو القيود الاجتماعية تدفن حلمك.
لا تحتفل بمراسم جنازة أحلامك أو تنظم لها تأبينًا. بل اعتبر كل تحدي وصعوبة تواجهها جزءًا من رحلة تحقيق حلمك.تذكر دائمًا أن الأحلام لا تموت بسهولة. انتبه إلى قلبك الذي لا يزال ينبض بالحلم وصوتك الذي يصلي به إلى الله في كل سجدة وركعة. استمر في الدعاء واصرف انتباهك إلى رحلة تحقيق حلمك.
كذب من قال ان الاحلام تموت، ربما هي راقدة هناك في غرفة الانعاش، ربما دخلت في غيبوبة طويلة الأمد، ستستفيق من يدري بعد شهر، عام، عقد وحتى قرن كل الذي اعلمه ومتأكد منه انها لا ولن تموت بسهولة، بالرغم من الظروف، بالرغم من قيود المجتمع، بالرغم من كل ما ستواجهه من مصاعب وعراقيل لا تقم مراسم دفن حلمك لا تحضر لطقوس جنازته، سيستفيق ذات ليلة، لتبدأ أول معالم نشأته، سيستفيق مادام لم يمت في القلب، سيستفيق مادامه في الدعاء حاضرا في كل سجدة، في كل ركعة وقبل كل اقامة،
الاحلام لا تمت يا رفيقي، تشبث بها مهما كان ومهم يكن، اطلبه من الله بكل إلحاح بكل ثقة من انه سيتحقق، إياك وان تحطمه بكلمة مستحيل ولا تخرب اماله ناضل من اجل حلمك، ولا تتخلى عنه من اول سقطة من اول فكرة محطمة لطموحك قيلت لك تجنب السلبيين واصحاب المعتقدات الهادمة، احشر نفسك بين الاجابيين خالطهم واستفد منهم كن كأولئك الناجحين وسر على نهجهم على خطاهم لا تدع اليأس يتغلل في أواصلك،
انفظ الغبار عن امنياتك واجعلهم تضىء كنجوم متلئلئة في ليال ضلماء، اجعل حلمك يدفع بك نحو قمم النجاح، اطمح وادفع بنفسك وإنتشل حلمك الى بر التحقق واجعله على الارض الواقع، لي حلم ادن انا على قيد الحياة ، وتدكر دوما ان الاحلام لا تموت ولا تشاع لها الجنائز، الأمنيات في تجدد مستمر، والقوي وحده متيقن بهته الفكرة والسلام على ارادتك.في هذه الرحلة، تجنب التعامل مع السلبيين والمتشائمين، وابحث عن الإيجابية والدعم من الأشخاص الملهمين. اخترنا أن نكون محاطين بالناجحين والمتفائلين لأنهم يمتلكون الخبرة والحكمة التي تساعدنا على تحقيق أحلامنا.لا تستسلم بسهولة عندما تواجه الصعاب، ولا تدع اليأس يتغلغل في وجدانك.
تذكر أن أحلامك تستحق المجهود والعناء. قم بمسح الغبار عن أمنياتك ودعها تضيء لياليك المظلمة كالنجوم.اطمح واعمل جاهدًا لدفع نفسك نحو قمم النجاح. كن صاحب رؤية وأصرف نفسك وجهودك لتحقيق حلمك في الواقع. تذكر دائمًا أن الأحلام تحيا في القلوب والعقول، وتجدد بلا توقف. استمر في إيقاظ حلمك واجعله يتحول إلى واقع ملموس.فلتكن هذه الكلمات تشعل فيك نيران الأمل والإصرار لتحقيق أحلامك، ولا تنسى أبدًا أن الأحلام لا تموت ولا تشاع لها الجنائز. احتضن إرادتك وانطلق في رحلة تحقيق أحلامك.
