خواطر
خواطر او الخاطرة هي تعبير عن مكنونات النفس وما يدور فيها من صراعات أو حب أو حزن أو حتى ضيق أو ألم أو فرح وسعادة
-
آهات من الحجر الصحي
السادس من أبريل 2020، تدخل المملكة في يومها السادس عشر من حالة الطوارئ الصحية، حزمة إجراءات احترازية فرضتها السلطات العمومية لتلافي مخاطر انتشار الوباء اللعين،
-
مبدأ العزيمة والإرادة في تطوير الذات
ليام يا ليام.. تدور بيك بنهارها وليلها ونتا كدور معارف والو شنو مخبيلك ذاك نهار؛ كتفيق ما عليك ما بك بواحد نوع من النشاط والحيوية لي كيخليوك تبدا نهارك ونتا مرت
-
إن الله معنا
الحياة والممات وما بينهما -وإن بدت مفعمة بحركية المكان الذي ينتج لنا الزمان- إلا أن المصير واحد ومحدد ولا قيمة لما سبق ذكره جملة وتفصيلا، كيف ذلك؟ هو سؤال سليم
-
الباب الأزرق
لازلت أتذكر ذلك الباب الأزرق الصغير الموجود بالفناء الخلفي لمؤسستي الابتدائية؛ كان بمثابة محطة عبور للثانوية المجاورة للمدرسة. أقصى أحلامي آنذاك هي أن أجد طريقة
-
تعرف على ذاتك !
منذ طفولتنا، نتذكر تلك الأيام الجميلة واللحظات الرائعة التي تمضي سريعا، فما أجمل أن نحاول عيش كل لحظة جميلة فيها، حيث كلنا نأمل أن تنعاد تلك الأيام المفعمة بالس
-
الفضول في زمن الكورونا
كيف يمكننا العيش بسلام ونحن محاطون بالجهّال من كل الجوانب؟ وقد صدق قول المتنبي حين أنشد: “لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي”، وما دعوات
-
يوتوبيا
الظلام قد حل والموعد قد حان، فتظهر وجوه نال منها اليأس ما نال، ليثقل تعب الانتظار أجسادهم ويظل بادياً على محياهم، فالمهمة لم تتم بعد والفترة العصيبة على وشك الب
-
فتاة من طراز خاص جدا
أثار انتباهي ووقفت مندهشة بينما كنت أتتبع عن بعد تصرفات فتاة ليست ككل الفتيات الأخريات فقد كانت مميزة جدا؛ لن أبالغ إن وصفتها بأنها ملاك على هيأة إنسان، وأن أكث
-
زمن الكورونا
إن الأزمات تكشف عن معادن الرجال يعيش العالم بأسره أياما عصيبة بوجود شبح الكورونا الذي يصول ويجول بأرجائه، يفتك ويدمر أرواحا كثيرة في مختلف بقاعه، فجبروت الكورون
-
المرة الأولى
أتذكر ذلك اليوم جيداً ولا يغيب عن الذاكرة أبداً اليوم الأول واللقاء الأول والنظرة الأولى ،ولا أملك سوى الذكريات التي لا سبيل للهروب منها.كُنت كما إعتدتُ صباحاً
-
صدفة أم ميعاد للاستيقاظ؟
” للطاعون حسناته أيضا، فهو يفتح العينين ويرغم على التفكير“ هذا ما قاله الفيلسوف والكاتب الفرنسي ألبير كامو – الذي حاز على جائزة ن
-
بائعة المناديل
ذات صباح وأنا أقف عند النافذة أجيل بصري في الشارع من تحتي لشدة اختناقي من هواء هذه الحياة، شدني منظر فتاة لا يتجاوز عمرها خمس عشرة سنة على الأغلب، تبيع المناديل
-
الفكر التقليدي وأزمة مواجهة الوباء
كثيرا ما نسمع النقاشات البليغة عن الأفكار والحلول لتخطي هذه الأزمة التي تمّر بها البشرية، وهناك بعض الناس الذي نسمعهم لكن للأسف هم أيضا غارقون داخلة دوامة المشا
-
خطورة الفشل و موت الشعور
الفشل شعور فظيع جدا من المؤكد أن جميع الخليقة جربته؛ إنه شعور يورث الألم والوجع، يستولي على الانسان فيحوله من ذات وروح وكيان مفعم بالحيوية والنشاط إلى جثة هامدة
-
-
من يريد أن يكره الحب وعيده؟
جَنَت على نفسها وما عَلِمَتْ، هل نحن في حاجة إلى الاهتمام لنعيش؟ يقال إنه إذا أردْتَ الحب فتعَلّم الاهتمامَ أوّلا، لكن هل دائما تصلُح هذه القاعدة؟ الجواب لا، ول
-
“خُطبة في عيد الحب”
14 فبراير، هو عيد الحب للعشاق .. ككُلّ سنة أكتبُ هذا الخطاب للمُهمَّشين في الحب لعلّهم يعترفون. بسم الله الرحمن الرحيم، أيها الإخوة والأخوات خلال هذا اليوم المب
-
الزواج في زمن انعدمت فيه المودة
أعيش اليوم أحد الأعياد الفريدة من نوعها ألا وهي العيد الماسّي لزواج جدي و جدتي؛ بعد أن بلغت الألفة بينهما سن الستين.صراحة ، لا أعلم كيف مرت الأربعون سنة قبلي؛ ل
-
ذكريات حب
كيف للحب أن لا يكون مؤلما وهو غدار كموج البحر الهائج؟ كيف للحب أن لا يكون مُهلِكا وهو كَنَارِ القيامة الجامحة يحرق من أذنب ومن لم يُذنب؟ أم أنه على حق؟ اختيارات
-
في فلك الذاكرة
أتساءل، هل فراقي لك كان صعبا بعد أن كنت تتفنن في التعبير بكلمات فصيحة ومتراصة عن حجم حبك لي؟ هل غيابي ترك وابلا من الحنين لديك؟ هل أحسست أن وجودي لا يعوضه شيء و