حزن

  • أدب
    ما بعد المعتقل

    ما بعد المعتقل

    الليل في بداية الشتاء طويل جدا، الظلمة حالكة والسكون يكاد يصيبك بالصمم، جذب اللحاف إلى منتصفه وفكر أن الليل تجاوز النصف، لعن السهاد ومن ثم الأرق، الناس نيام حقا

  • شعر
    كلماتك أيها الفصيح

    كلماتك أيها الفصيح

    في الليل تَجْلِدُ نَفسَهالَا في سبيل الحُسَيْن، ولا في سبيل المسيحولا لِأَجْلِ يَدَيْكَ أَيُّها الفصيحجِلْدُهَا الرَّخْصُ الناعمُ يَشْتَهيكْ، يَدْعُوكصَدْرُهَا

  • أدب
    الغرق وفيتامين س

    الغرق… وفيتامين “س”

    أغلقت الفراشة عينيها، أغلقت سعيدة عينيها، وظلا يستمعان للصراخ، ينتظران أملا، ضربا، حبا، حديثا، ينتظران شيئا، اقترب الصراخ شيئا فشيئا من وجه سعيدة، وكلما اقترب،

  • خواطر
    الغرفة الحزينة

    الغرفة الحزينة

    شكرا للذين كانوا معنا في كل أيام حياتنا ولم تغيرهم لا أزمنة ولا أمكنة، وشكرا للذين لم يغيرهم لا بعد ولا قرب، شكرا للأوفياء، شكرا للصادقين، شكرا لأصحاب القلوب ال

  • أدب
    حياة فارغة الجزء الأول

    حياة فارغة -الجزء الأول-

    جالس في زاويته كالعادة ينتظر الحافلة التي ستتأخر عن موعدها ب 20 دقيقة ككل يوم، صوت قطرات المطر تهدئ أعصابه لكن نسماتها توقظ ذاكرته، يستنتج أن هناك أياما تمر وعم

  • فنون
    أنا شمسها وهي قمري

    أنا شمسها وهي قمري

    هي قمري وأنا شمسها، عن صديقتي أتحدث، تسمى “الكتابة”.فهي نافذة لكل الكلمات التي تبقى عالقة في أفواهنا ولم نستطع نطقها، إن الكتابة وجه آخر للحزن، لأن

  • خواطر
    أهيم بك الجزء الأول

    أهيم بك – الجزء الأول

    كفي عني! بشرتي تندثر على مشرق شبابي. فؤادي ينزف كريات فارغة من أوكسيجين الأمل وأنت لا تحركين ساكنا… تحدثي اجعلي بعض الحروف المنطقية تصل لمسامعي… أنق

  • دين
    ذرة الإيمان

    ذرة الإيمان

    كنت أسير في الطريق الصحيح، كانت حياتي حافلة بالإنجازات تلفها الغبطة والسعادة، كنت متشبثا بحبل الله، أو ليس حبل الله هو الحبل المتين؟! كنت أستمد منه القوة لتدمير

  • خواطر
    الكتابة

    الكتابة

    فعل الكتابة ذاتي، ولطالما كتبت للافراج، لإرضاء نفسي، لإفراغها من آلامها وعذاباتها وخطاياها والاهات التي نالت منها، لجدولة الأفكار وترتيب الأولويات، وإزاحة جبل ا

  • أدب
    العشرين عمر الاستقلالية

    العشرين عمر الاستقلالية

    و عانقت العشرين أخيرا، لقد صبرت كثيرا حتى أبلغ هذا السن، العشرين بالنسبة إلي عمر الاستقلالية والحرية أكثر من كونه عمر الزهور أو الشباب أو الصحة الجيدة، استقلالي

  • أدب
    تعيس أنا

    تعيس أنا

    تعيس أنا، رمتني الأيام بضراوة واستقبلتني الأرصفة بحفاوة، الأرصفة تستقبل الكل بمساواة بالغة وللتوضيح فقط فهي ترمي الكل بنفس المساواة أيضا...رأيتني الصنديد العتيد

  • سيكولوجيا
    مزاجيتي أمر ليس بيدي؟

    مزاجيتي أمر ليس بيدي؟

    شبح المزاجية، أنهرب منه أم نتعايش معه؟المزاجية نعم ويالها من كلمة صعبة التفسير وصعبة الفهم، هل أحدد مفهومها الغير الثابث أم أوضحها لأصحاب العقول النوادر؟ آه مزا

  • أدب
    جدار برلين

    جدار برلين

    إلى هشام ناجح… تركت القصيدة نائمة تشخر وخرجت متسللا على أطراف أصابعي ,كإوز الحديقة وهو يلاعب الأطفال قرب البركة.ذاهبا لأرض السرد دون تأشيرة دخول التجريب ل

  • سياسة
    محمد مرسي

    محمد مرسي

    الشعب ينتصر ويحقق مطالب ثورته في أداء إنتخابات حرة نزيهة، بعد أن فقد الوطن أرواحا طاهرة صدح صوتها حرية، فنت في سبيل أن ترى وطنها حرا، تمنت لو أن تبقى لتشهد نهاي

  • خواطر
    في ضيافة رجل غريب

    في ضيافة رجل غريب

    أنا هنا حيث أنتمي لكنني أشعر أني غريب، شعور عجيب يتملكني يتضارب بين الدهشة والشك، وسط وابل من الأفكار السلبية داخلها مدمر مشتت وخارجها مشع، وكأنني أدور في حلقة

  • خواطر
    انحراف عن المسار المألوف

    انحراف عن المسار المألوف

    تتوالى الأيام وتتناوب بين الجيد والسيء، اليسير والعسير، وتتدحرج روحك أيضا مع عجلة الدهر فتارة تؤول للسعادة المطلقة لتجعلك تشعر وكأن لا قوة تقوى على سلبك لحظة فر

  • خواطر
    ذكريات حب

    ذكريات حب

    كيف للحب أن لا يكون مؤلما وهو غدار كموج البحر الهائج؟ كيف للحب أن لا يكون مُهلِكا وهو كَنَارِ القيامة الجامحة يحرق من أذنب ومن لم يُذنب؟ أم أنه على حق؟ اختيارات

  • سيكولوجيا
    الوحدة ليست رعبا

    الوحدة ليست رُعباً

    أصبحتُ أعشق وحدتي بقوُّة، ما عادَ يغريني أن يكون معِي أحد ما، كُنت ولازلتُ كعادتي أعشق وحدتي عشقًا خالصًا، بل زِدتُ الآن عشقًا لها؛ عشقًا أجد فيه مُتعة وطمأنينة

  • خواطر
    اعترافٌ واعتذار مع سبق الترصد والإصرار

    اعترافٌ واعتذار.. مع سبق الترصد والإصرار!

    تحيّة طيبة وأشواق حارة، (عبارة لها ذكرى عميقة في خاطري)..وبعد؛ بعد أن شاء الرحمان ومر الزمان وفات الأوان، أود أن أعترف بأنني أحببتها حُباًّ أفلاطونيا طاهرا، مقد