كتابة
- أدب
غريب الأطوار
لَبِثَ مليّا عند عتبة باب المقهى، يُمعن النظر في الوجوه ويمسح الفضاء الشاغر بعينيه البنيتين ونظراته الحادة، بدا تصرفه ذاك شاذا، شبيها بطرق أبطال الكوبري إثر مدا
- سيكولوجيا
مراجعة كتاب “علم النفس السياسي” لدايفيد هوتون
كتاب مهم رغبت في مشاركته معكم، يتناول موضوع علم النفس السياسي، بما هو أحد التخصصات المعرفية التي تمزج بين مناهج علم النفس والعلوم السياسية في دراسة السلوك السيا
- خواطر
جعلت الخيال عالما لي
المشهد الأول ظهر الشفق ، لازلت أقرأ قصصي اللعينة التي أدمنتها بعد أن أصبحَت دواءً لوحدتي ، قمت واستغنيت عن كل البشر كي أغوص في خيالي مع شخصيات لطالما حلمت أن أك
- أدب
المفاضلة بين الشعريين
في ما مضى من السنوات الدراسية لطالما، طرح علينا أساتذتنا الأجلاء سؤالا لاستطلاع الرأي، فسئلت ذات مرة على حين غرة عن أي الشعرين أفضل، حرهم أو موزونهم، فأقصرت الج
- مجتمع
ويبقى الأثر لصانع السعادة
“تأخذ الحياة مجموعة دورات متكررة فتعود الأمور دوالي لأصحابها إلا أصحاب الأثر الطيب كلما ازداد بريق اثرهم ازداد صدى اسمهم في الأرض والسماء”. مصطفى رش
- أدب
فواصل انطباعية.. بين المتوقّع واتجاه السرد المنعرج
صدرت رواية «صنعاء القاهرة الخرطوم» أولى روايات الكاتبة السودانية تسنيم طه عن دار «المصرية السودانية الإماراتية للنشر والتوزيع» بعد إحرازها المركز الأول في مسابق
- أدب
المواجهة بين عبد الله العروي والمهدي المنجرة
يعيش المغرب هذه الأيام حدثين مهمين، هما الإشاعة الثانية حول وفاة المفكر عبد الله العروي، وذكرى ولادة المفكر المهدي المنجرة رحمه الله. وقد يبدو من الوهلة الأولى
- أدب
عبق الماضي “الجزء السابع”
لقراءة الأجزاء السابقة : الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع الجزء الخامس الجزء السادس من المحتم علينا عند ضياع البوصلة أن نقف لفترة معينة لتصحيح
- أدب
أنا وتشيخوف
ككاتبة أدرك جيداً أن الذاتية لا يمكن لها الانفصال عن ممارساتنا الأدبية كليا، وأنّ شيئا منا لا بد له أن يتسرب بين السطور… وكقارئة تعشق أدب العبقري الروسي ا
- خواطر
الكتابة
فعل الكتابة ذاتي، ولطالما كتبت للافراج، لإرضاء نفسي، لإفراغها من آلامها وعذاباتها وخطاياها والاهات التي نالت منها، لجدولة الأفكار وترتيب الأولويات، وإزاحة جبل ا
- أدب
الممارسة الأدبية للمرأة العربية
يشهد التاريخ على الحرب الضروس التي خاضتها المرأة منذ القدم في سبيل نيل حقوقها والعيش بكرامة والتمكن من تقرير مصيرها بمفردها والتخلص من الاضطهاد الذكوري الأزلي ل
- سيكولوجيا
حلم يتجدد
رطوبة حلقي من صخب الهدوء قد جفت… أنا بطل نفسي ولعل نفسي استثناء، فالعلوة للشهوة دون عناء والارتجال مصيدة للفشل. ظلام الشمس يعمي بؤبؤي وقرنيتي تنغلق على نف
- أدب
جدار برلين
إلى هشام ناجح… تركت القصيدة نائمة تشخر وخرجت متسللا على أطراف أصابعي ,كإوز الحديقة وهو يلاعب الأطفال قرب البركة.ذاهبا لأرض السرد دون تأشيرة دخول التجريب ل
- خواطر
سواد السواد
جمود أحرف على سطر من لهيب…قطرات تطفو فوق ورقة شجرة ساقطة، لتلامس حلاوة تربة تبللت بشتاء الفجر… يومي لا يجب أن يلمسه شيء آخر غير الروتين، كرسمة مونال
- أدب
آدم وأسطورة الشخصية عند شارل مورون _ الجزء 2
لقراءة الجزء السابق: الجزء الأول لن يستطيع أحد استحضار الحكاية دون شخوص، أيا كانت هذه الشخوص، سواء آدمية أم غير آدمية، إذ هي من تؤول إليها الحركة الدينامية للأح
- دين
وهزمناهم بإذن الله
لم ينتهي زمن المعجزات مادام الله قد استخلف في بني آدم سنن التمكين من منطلق القدرة لا العجز،ومادام أبناء آدم مؤمنون بأنفسهم وقضاياهم،وآخذون بالأسباب وعلى قدر عال
- خواطر
الوميض
فترة حيض ذهنية.. تستمر فيها تلك الأفكار في التدفق من جديد، وأقابلها أنا بالإهمال والتجاوز. أفكار،تخيلات،احتمالات،ماذا لو…؟ ينتابني شغف شديد لأكتب…
- خواطر
كانت و لا زالت هي الكلمات
قالت أنامِلُكِ تَخُطُ ذهباً، أنا معجبة بما تكتبين، لكن لماذا تكتبين؟ -لماذا أكتب؟!لم أطرح هذا السؤال على نفسي من قبل، فكم هي الأسئلة التي لم تتبادر الى اذهاننا
- خواطر
ندب السؤال
-1- ربما تركت بسمتك في المقهى وانسل شخص غريب بشارب ديك ليركبها بدل أسنانه ربما لم يرها أحد ربما لم يردها أحد ربما ضلت الطريق أو خدرها طبيب صانعا طقم أسنان ربما
- أدب
رهاب الكتابة.. حين يرغب قلبك ويأبى قلمك أن يُرفع
لطالَما مجّدتُ القراءة، أحببتُ الكتب ووجدت في كلماتها وبين صفحاتها ملجأ آمنا لي ألوذ إليه فارّةً من واقعي لعلي أجد ما لم أتمكن منه مِن حولي.قدّرتُ القراءة وب
- 1
- 2