قصة قصيرة
- أدب
ما بين القلب والعقل (الجزء الأول)
ظللت عالقا بين كوابيسك وأحلامك ، بين الواقع والخيال ، حاولت الظهور في حياتك على هيآت مختلفة .. حتى صرت الرسول الذي بعث إليك وحدك، فليشهد كل مخلوق أنك الوحيدة ال
- أدب
طيفك أبدي يا صاحب قلبي
إنه المساء و عقارب الساعة تشير الى السادسة ، الجو شديد البرودة مصحوبا بزخات مطر ناعمة تلامس الخد كأنها نسيم دافئ .. في أرقى مطعم يطل على الشاطئ حيث موسيقى هادئة
- أدب
آفة الحكمة
كان ليلا ثقيلا آيلا للسقوط، لم يجد ظلامه الدامس إلا روح ذاك الشاب الحزين المدعو بعلال، كانت علته الوحيدة أن جثم الليل البهيم بثقله على جمال روحه، وعلى جثته البا
- أدب
النبش في الأصول لإشباع الفضول، في سرد روايات الكهول – الجزء الأول
-الجزء الأول- “ما لا تدونه الأقلام، يطاله النسيان، وفي تمحيص الروايات الشفهية يكمن السر والبرهان” لطالما تعودت على زيارة عائلتي كلما سنحت لي الفرصة
- خواطر
ذكرى السنة الثالثة
مرّت السنة الثالثة و لم يبقَ لي منها إلا الذاكرة والذكريات. أوثقها كعادتي وأحتفظ بها، لأزورها كلما انتابني الحنين إلى وداعة الماضي. كنت قد زرعت حلما وتعهدت بالر
- أدب
خرفان بانورج
روى الكاتب الفرنسي “فرانسوا رابلي” قصة رجل يدعى “بانورج” (Panurge) كان في رحلة بحريّة على متن سفينة. وكان على نفس السفينة تاجر الاغنام &
- أدب
موعد على الساعة الخامسة
وقف أمام ذلك الدرب الذي شهد تاريخ حبهما وذكرياتهما، فلم يجد إلا أطلالا زائلة ومتهالكة، وبقايا عمر رحلت نحو المجهول. ذكريات الأمس لاذعة، بعد حب اندفن بين سراب ال
- أدب
الهروب الماكر
بعد مرور عامين على واقعة الهروب الماكر، حيث غادر المافيا مسقط رأسه بدون سابق إنذار، بعدما توالت عليه الأعمال الشاقة ككل صيف دون أن يسافر إلى أية مدينة ويجول فيه
- مجتمع
الأخ والرفيقة .. الحوار العقيم! – قصة قصيرة | الجزء الأول
في جو ماطرٍ يكاد لا ينتهي نتيجة سُحب ملبدة وضبابية سوداء، مصحوبة بهبوب رياح تُرى من سماع صوتها وتسمع من بقايا مخلفات آثارها، وأمام هذا الجو العاصف والمعكَّر، وا